أفضل مراكز إعادة التأهيل السويسرية

مراكز إعادة التأهيل في سويسرا، زيوريخ، جنيف، لوزان، مونترو، لوسيرن، بازل، تيسينو

قد يكون استرداد عافيتك بطيئاً بعد إصابة خطيرة أو مرض أو عملية جراحية. وقد تحتاج إلى استعادة القوة وتعلم المهارات أو إيجاد سبل جديدة للقيام بالأشياء التي كنت تفعلها من قبل. وهذه العملية هي إعادة التأهيل.

إعادة التأهيل غالباً تركز على

• العلاج الطبيعي لتعزيز القوة واللياقة البدنية والقدرة الحركية
• العلاج المهني للمساعدة في الأنشطة اليومية
• علاج النطق واللغة للمساعدة في التحدث والفهم والقراءة والكتابة والبلع
• علاج الألم

إعادة التأهيل النفسي وعلم النفس العصبي هما عنصران رئيسيان في برنامج إعادة التأهيل.

أنواع وأهداف العلاج قد تختلف باختلاف الأشخاص. حيث أن كبار السن الذين أصيبوا بسكتة دماغية قد يحتاجون إلى إعادة التأهيل ليكونوا قادرين على ارتداء الملابس أو الاستحمام بدون مساعدة الآخرين. والأشخاص الأصغر سناً الذين أصيبوا بنوبة قلبية قد يخضعون لإعادة التأهيل القلبي من أجل العودة إلى العمل والأنشطة العادية. والأشخاص المصابين بأمراض الرئة قد يحتاجون إلى إعادة التأهيل الرئوي ليكونوا قادرين على التنفس بشكل أفضل وتحسين نوعية حياتهم.

الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل هو تخصص متعلق بالرعاية الصحية يركز على استعادة القدرات الصحية والوظيفية للأشخاص بعد مرض أو إصابة حادة مثل السكتة الدماغية أو إصابات الحبل الشوكي أو جراحة القلب أو البتر أو استبدال المفاصل أو الإصابات الرياضية أو اضطرابات العمود الفقري. ومن خلال العمل سوياً فيما بين الأطباء الفيزيائيون وأخصائيو الأمراض النفسية والممرضات والمعالجون والعلماء يتلقى المرضى المساعدة والدعم من أجل العودة إلى أعلى مستويات الأداء المستقل. أخصائيو الأمراض النفسية وأطباء الأمراض النفسية العصبية يساعدون المرضى وأسرهم على فهم وإدارة المشاكل البدنية والإدراكية والعاطفية المرتبطة بالشفاء من الإصابة أو المرض. التقييمات النفسية والعصبية جزء لا يتجزأ من خدمات إعادة التأهيل. الاختبار العصبي النفسي يقيّم الأداء الإدراكي للمريض في نطاق مجموعة واسعة من المجالات مثل الذاكرة والانتباه واللغة والعاطفة ومهارات حل المشاكل.

خدمات إعادة التأهيل النفسي تشمل التدخلات السلوكية والنفسية لمساعدة المرضى وأسرهم في إدارة الأمراض المزمنة والآلام المزمنة والإعاقة.

إعادة التأهيل العصبي النفسي تهتم بتحسين حالات العجز الإدراكي والعاطفي والنفسي والاجتماعي والسلوكي الناجمة عن ضرر في الدماغ. وقد حدثت تغيرات كبيرة في مجال إعادة التأهيل النفسي والعصبي خلال العقد الماضي أو نحو ذلك. وفي الوقت الحاضر إنها تركز على نهج تخطيط الهدف بالتعاون مع الناجين من إصابات الدماغ وأسرهم والموظفين الفنيين الذين يحددون الأهداف التي ينبغي تحقيقها. هناك إقرار سائد مسلّم به وهو بأن الإدراك والعاطفة والأداء النفسي والاجتماعي مترابطة، وينبغي استهداف جميعها في إعادة التأهيل. وهذا هو الأساس للنهج الشمولي. إن استخدام التكنولوجيا يتزايد من أجل التعويض عن العجز الإدراكي وتم مناقشة بعض الوسائل التكنولوجية المتعلقة بذلك. حيث تم تقديم أدلة على المعالجة الفعالة بالنسبة للصعوبات الإدراكية والعاطفية والنفسية – الاجتماعية، وتم توضيح النماذج التي كانت الأكثر تأثيرا في التأهيل العصبي النفسي وفي الختام تم الوصول إلى وضع مبادئ توجيهية للممارسة الجيدة.

هل أنت مهتم؟ هل لديك أسئلة؟ يرجى الاتصال  بنا الآن.